التعريف بالمعهد
المعهد العالي للفن المسرحي هو مؤسسة عمومية للتعليم العالي في مجال المسرح وفنون العرض تابع لجامعة تونس. تأسس في شكله الحالي سنة 1982 ليوفر تكوينا نظريا وتطبيقيا للمتخرجين من الباكالوريا في مجالات فنون الممثل وفن العرائس والوساطة المسرحية والفنون الدرامية عموما.
يقع المعهد في جهة العمران من مدينة تونس ويحتوي على قاعات تدريس مجهزة لمختلف الإختصاصات وفضاءات تدريب وعرض مسرحي ومكتبة تحتوي على مراجع ومصادر عامة وفي الاختصاص وفضاءات إدارية.
يدير التكوين قسمان بيداغوجيان وهم قسم التكوين العام والأساسي وقسم الفنون والتقنياد الدرامية ويؤمنه مجموعة من الأساتذة الباحثين وعدد من المهنيين المحترفين المختصين في مجالاتهم.
يتوجه التكوين في فئات خاصة من الطلبة ذوي الموهبة في التمثيل والتنشيط والإبداع الفني لشحذ هذه الملكات وتطويرها.
رؤيتنا
تنطلق هيكلته الجديدة من عدد من الشواغل أهمها:
- المحافظة على هوية المعهد والاستفادة من عمقه التاريخي
- الاندراج في حركة التحول التي عرفها المسرح وعرفتها الفنون المتفرعة عنه
- العمل على ضمان تكوين يتلاءم والمهن الدرامية الناجمة عن ذلك التحول بتوفير مستلزمات التكوين التي تؤهل الطلبة المتخرجين لممارسة هذه المهن
- الاعتماد على ممارسة بيداغوجية متناغمة مع طبيعة مجالات التكوين وخصوصياته بكفاءة عالية
- الجمع بين النظري والتطبيقي والعملي في التكوين
- التركيز على تكوين في الاختصاص مع تعزيزه بمواد تكميلية لضمان التكوين الشامل
- تطوير البحث العلمي في مجالات المسرح والفنون العرض، ماجستير ودكتوراه
إحصائيات
تتغير أعداد الطلبة والأساتذة حسب الدفعات وحسب طاقة الاستيعاب في كل اختصاص من سنة إلى أخرى.
ونظرا إلى أن التكوين في الفنون الدرامية يتطلب تدريبا عمليا وبدنيا وما يحتاجه من فضاءات وتجهيزات ودربين محترفين فإن العدد الجملي في كل مسار تكوين مرتبط بهذه العوامل الضرورية.
تاريخنا
تأسس سنة 1982 وهو وريث مدرسة التمثيل العربي الناشئة سنة 1951 وامتداد لمركز الفن المسرحي. ساهم المعهد منذ تأسيسه في تكوين جل رجال المسرح والفنون الدرامية الذين عرفتهم تونس ولم يتوقف عن تغذية الساحة الفنية التونسية بكفاءات ذات إشعاع وطني وعربي وعالمي.
وقد شهد طيلة تاريخه تحولات مختلفة سواء في مستوى التكوين والتأطير وعدد الطلبة المسجلين والمتخرجين.
يسعى المعهد إلى تثمين تاريخه الطويل وخبرته المتراكمة لفائدة الطلبة الجدد والرفع من مستوى التكوين بإدماج الخبرات والكفاءات عبر الورشات التطبيقية والتظاهرات التي ينظمها للغرض.
